تمكنت فرقة شارموفرز من إغراق منطقة وسط البلد بطوفان جماهيري كسر حاجز ال9 آلاف شخص، خلال حفلتها الغنائية الكبرى في حديقة الحرية.
وأجبرت الفرقة الحضور على الرقص والتفاعل مع موسيقاها على مدار ساعة ونصف متواصلة هي عمر الحفل، عبر توليفة غنائية من أشهر أغنياتها، بداية من "هيبتا" و "مش فارقة" مرورا ب"البوكسر" و"قط وفار"، ختاما بأغنية "ايزي ماني"، بعد قيام ثنائي فرقة ديسكو مصر بمهمة تحمية الأجواء قبل الحفل بمزيج موسيقي من الإلكترونيك ميوزيك، لتتم تهيئة الحضور حماسيا للانطلاق في رحلة شارموفرز الغنائية.
وأعادت هذه الإطلالة شارموفرز إلى الساحة الجماهيرية بعد غياب قرابة 9 أشهر عن آخر حفلاتها المنفردة، وحملت الحفلة عنوان "مهرجان نوفمبر"، وتم استيحاء الاسم من كلمتى "موستاش" أي شارب، و"فمبر" من شهر نوفمبر، دلالة على حملة عالمية سنوية تهدف لنشر التوعية لمشاكل الرجل الصحية مثل سرطان البروستات وضغط الدم بدلالة الشوارب.
واعتبرت هذه الحفلة بمثابة الهدوء الذى يسبق العاصفة، حيث تنتهى شارموفرز حاليًا من وضع لمساتها الأخيرة على ألبومها الغنائي الثانى، وفاجأت جمهورها العربى بإطلاق أجدد أغانيها المصورة "زامبا"، ثانى مفاجآت الألبوم، والتى تعقب النجاح الجماهيرى الكبير الذى لاقى آخر كليباتها "مفتقد الحبية" الذى قامت ببطولته النجمة ياسمين رئيس. كما تجهز الفرقة لشد الرحال إلى المغرب لإحياء أولى حفلاتها في العاصمة المغربية الرباط خلال أيام، وتعطي شارموفرز فرصة جديدة لجمهورها يوم الجمعة المقبل، بمشاركتها في مهرجان بلاك اند وايت الموسيقي الذي يجمع 6 باندات مع بعضهم البعض، بحضور وسط البلد ومسار إجباري وبلاك تيما وكراكيب وديسكو مصر.