الفترات التى يعيشها الشخص من الجنسين هى التى ترسم خطوات مستقبله وطريقة تعامله مع المحيطين به، وتعد أهم وأخطر فترات الحياة الخمس التى تبدأ بالطفولة وحتى نهاية الحياة.
هذه الفترة يقول عنها العلماء أنها المؤشر للتشكيل الوعى بشكل عام، وإذا لم يقم الأهل بدورهم فى هذه الفترة، فإن البوصلة قد تغير وجهتها وتسير فى طرق غير مرغوبة ولهذا يقع هذا العبء الكامل على الأهل فى تقديم الحب والرعاية والآمان والمتابعة لأولادهم فى هذه السن ومحاولة توظيف طاقاتهم بطرق ذكية ودخولهم فى منطقة أخرى بعيدا عن العناد والرفض الذى تتسم به هذه المرحلة، ومحاولة توظيف عواطفهم الجياشة التى تسيطر عليهم فى هذه المرحلة
عرض موقع " ويكى هاو " طرق تعامل الوالدين مع المراهقين لعبور هذه السن الخطرة بسلام وهى
زيادة الثقة بالنفس، وتنمية طاقاته الإبداعية ومواهبه وتشجيعه على التعلم ممارسة الرياضة وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسئوليات تقديم الحب والاهتمام ومحاولة شرح طبيعة المرحلة التى يمرُّ بها. تقدير الانجازات التى يحققها الابناء فى هذه المرحلة
- إعطاء الشاب فرصة لإثبات الذات، من خلال الحريَّة المسئولية وتعزيز الحوار وأن الخطأ يمكن قبوله.
- التوجيه دون عنف ومن خلال الحوار البسيط والهادئ المصارحة العائلية فى كل ما يخص الأسرة مشاكلها وهمومها افراحها وأحزانها فالصداقة تمنح كل من الشاب وأبويه فرصة لتلاقى الأفكار والرؤى.
- مشاركة الوالدين لأبنائهم فى النشاطات والهوايات المختلفة يجعل بينهم لغة مشتركة
-إعطاء الابن المساحة للتعبير عن ارائه يُساعده على النضوج العقلى.
-احترام الخصوصية وعدم التدخل فى الحياة يعطى الشاب ثقة فى نفسه وفى أهله.