"يلا بينا نعزف ونغني أغانينا نهيج ونهيِّج العالم بينا".. بمثل هذه الكلمات فاجأ الفنان علاء وردى جمهوره العربى بإطلاق أولى كليبات فرقته الموسيقية هيجان تحت مسمى "يلا بينا"، ضمن أولى بشائر ألبوم الفرقة الجديد.
وتبدأ فرقة هيجان بهذا الكليب انطلاقة غنائية جديدة فى مشوارها الفنى، بعد إعادة لم شمل أعضائها من جديد وقرارهم تقديم محتوى موسيقى مغاير للجمهور، تلخص خبر أعضائها الخمسة الموسيقية فى شكل توليفة ألبوم غنائى يحمل اسم "خسوف الأرض" يظهر للنور فى القريب العاجل، كما تأتى الأغنية المصورة كنوع من مسك الختام على سلسلة من الأغانى الناجحة التى "جست" بها الفرقة نبض جمهورها حول محتواها الموسيقى خلال الشهور الماضية، منها "فش مجال" و"سفينة".
ويعد علاء وردى أحد رواد فن الأكابيلا فى مجال الموسيقى البديلة أو ما يعرف أحيانًا بمجال الأندرجراوند فى العالم العربى، حيث اشتهر بتقديمه كافة أغانيه بأسلوب "الأكابيلا" مزيج بين فن البيت بوكس والهارموني البشرى، حيث يجسد كافة أصوات الآلات الموسيقية بصوته ويجمعهما مع بعض فى توليفة إيقاعية خاطفة للآذان، بجانب قيامه ببطولة كافة كليباته الخاصة، واشتهر فيما مضى بأغنيات "عايشة" و"معقول" وكليب "تطور الموسيقى العربية".