سعت بسمة مصطفى لتحقيق أحلامها وأهدافها مستخدمه مواهبها المتعددة والمهام التى يمكن أن تقوم بتنفيذها بمهارة ونجاح.
بسمة مصطفى أكثر مما يقال عليها multi-talented أى متعددة المواهب والمهام، فهى مهندسة وتعمل بإدراة أحد البنوك الكبرى بالإضافة إلى أنها عارضة أزياء، وبطلة سباحة وغيرهم العديد من المواهب والمهام.
تخرجت بسمة فى كلية تكنولوجيا ومعلومات حاسب إلى "Computer Science" فأصبحت "مهندسة كمبيوتر" وأرادت أن تنمى مجالها فأخذت كورسات تكنولوجيا المعلومات لتتوسع دراستها بعد التخرج.
عملت لمدة عامين فى إحدى البنوك الكبرى فى قسم المبيعات ثم نالت الترقيات حتى أصبحت تعمل فى مجال الإدارة فى المكتب الرئيسى للبنك، ودائماً تحصل على التكريمات وشهادات التقدير من البنك، ثم وجدت بسمة أنها حققت ما تريده فى مجال عملها فتوسعت بحلمها فى مجال عارضات الأزياء.
سعت وراء هذا الحلم وبالفعل انضمت دورات تدريب بمجال الـmodeling مع أحد رواد هذا المجال وبالفعل بدأت تعمل كعارضة أزياء منذ عامين وشاركت فى العديد من عروض الأزياء الكبرى التى أقيمت فلى مصر حتى جاءتها فرصة كبيرة وهى العمل مع إحدى مصممات الأزياء بأمريكا التى تواصلت معها عن طريق موقع التواصل الاجتماعى "انستجرام" وطلبت منها أن تشاركها فى جلسة تصوير مخصصة لها تقام فى مصر، مرتدية أزياء خصصتها هذه المصممة لعرضها فى مصر أولاً ، وكان هذا بالنسبة إلى بسمة فرصة كبيرة جداً أن تنضم للعالمية فى مجال الأزياء، واستطاعت أن تنضم إلى تصوير العديد من الإعلانات التليفزيونية بجانب عروض الأزياء.
لم تقف بسمة عند هذا الحد، بل استطاعت أن تنشأ صفحات مخصصة لها على مواقع التواصل الاجتماعى حتى أصبحت blogger شهيرة وأصبحت مطلب للعديد من مصممين الأزياء الذين يدعونها لحضور المهرجانات والاحتفالات الكبرى.
بعد تحقيق هذا الحلم بدأت أن تتوسع بأحلامها، فهى الآن تنضم إلى إحدى ورش التمثيل الكبرى كى تتعلم وتكتسب خبرة بكل المجالات التى صادفتها بطريق النجاح.
بسمة أيضاً تجيد السباحة حيث حصلت على العديد من الميداليات فى بطولات السباحة منذ الصغر واشتركت ببطولات المدارس والجامعات وكان لها بصمة كبيرة بهذا المجال وأصبحت قدوة لكل من يتعرف عليها.
"اللى بيحب حاجة وعايز يكبر فيها لازم يسعى ليها بكل الطرق ولازم يتمسك بحلمه مهما صادف من عواقب ومشقات، هيوصل"، هكذا تقول بسمة فى رسالتها لكل الشباب والشابات بنفس عمرها والذين لديهم أحلام يريدون الوصول لها.