أجريت دراسة نشرت فى مجلة (ساينس ريبورتس) على عينة من البالغين الأصحاء لتقييم النوم وتقييم التوازن، على مدى يومين متتاليين، من أجل تحديد الروابط بين التغيرات اليومية فى نوعية النوم والتوازن، كما تم استخدام أجهزة استشعار يمكن ارتداؤها على أحدث طراز، من أجل مراقبة النوم داخل المنزل واختبار التوازن.
وقال الدكتور لياندرو بيكيا، رئيس فريق البحث فى جامعة (وارويك): "عندما لا ننام بشكل جيد قد نشعر بالدوار قليلا، ونفقد قدرتنا على السيطرة على وضعنا، كما يتضاءل التوازن بطريقة ما.. وعندما نكون فى حالة جيدة وفى صحة جيدة، فإن أجسامنا تكون قادرة على الحفاظ على التوازن.. وهذه القدرة تقل مع التقدم فى السن".
وأضاف: "تعد النتائج التى تم الحصول عليها من متطوعين أصحاء طبيعية مثيرة للدهشة.. وبالنظر إلى قدرة الصغار على التغلب على اضطرابات النوم الحادة والقصيرة الأجل، نتوقع المزيد من التأثيرات الدرامية عند تكرار هذه التجارب عند كبار السن الذين يعانون من ضعف فى النوم، وانخفاض فى مستوى ضغط الدم مما يزيد من فرص اختلال التوازن".