تختلف مقاييس الجمال وفقا لكل عصر، وفى كل زمن تأتى علامات محددة يظن المجتمع أنها المقياس المحدد للجمال على الإطلاق، إلا أن هذه المعايير تتغير بتغير الزمان وخطوط الموضة العالمية فى شكل الجسم والملابس.
جمع موقع "برايت سايد" قصص 7 نساء من اللاتى عرفن بجمالهن وجذابيتهن لكل الناظرين إليهن، وسجلن علامات فى مقاييس الجمال على مر التاريخ..
كليوباترا..
تشتهر كليوباترا بالتاريخ المصرى القديم بجمالها، وقامت باستخدام هذا الجمال فى حماية مصر من فكرة خطة ضم "يوليوس قيصر" لمصر بعد الزواج منه، وعاشت مصر فى ظل حكمها فى نظام واستقرار حتى توفت بسبب أفعى الكوبرا التى كانت تربيها.
كليو دو ميرود..
كانت أحد نجوم رقص البالية فى فرنسا، من جمالها طبعت صورتها على البطاقات البريدية، وكانت النساء تتبع موضة إطلالاتها بتسريحات الشعر المختلفة، كان كل من ينظر إليها ينجذب إلى جمالها، حتى قيل أن الملك "ليوبولد الثانى" عشقها وأصبح مفتوح برقصها، لم يكن فنها الحقيقة هو بوابتها الوحيدة للعبور للعالم وتقديم عروض رقص البالية فى جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة ولكن جمالها كان له الأهمية الأولى لكل من ينظر إليها.
لينا كافاليرى..
كانت ممثلة يوبرانو أوبرالية إيطالية، وهى واحدة من أكثر النجوم تصويرا فى عصرها، كانت مقاييس الجمال لديها شديدة الصعوبة، حيث كان خصرها 30 سم فقط، فى الخامس من ديسمبر عام 1906 فاجأها المغنى الأوبرالى الإيطالى "إنريكو كاروسو" بقبلة عاطفية، ومن هذا اليوم أطلق عليها المعجبون "أجمل امرأة فى العالم"، كانت حياتها مليئة بالعديد من الأزواج والعشاق نظرا لجمالها الفاتن آنذاك، وتم تقديم عمل فنى عن قصة حياتها يحمل نفس اسم المعجبين بها.
سيمونيتا فيسبوتشى..
اشتهرت باسم "لا بيلا سيمونيتا" وكانت تشتهر أنها أجمل امرأة فى عصرها فى شمال إيطاليا، وكانت هى نموذج ومقياس الجمال بالنسبة للعديد من اللوحات المرسومة من قبل الفنان "بوتيتشيلى"، كانت تتميز بالتواضع والبراءة فى المظهر بطريقة مبالغ فيها عن باقى الفتيات، حتى توفيت عن عمر يناهز 22 عاما.
اليانور ..
فى سن الـ15 عاما تزوجت هذه الفتاة من رجل أصبح فيما بعد ملك فرنسا، وكان لديهم ابنتان، وبعد انفصالها عنه تزوجت من ملك انجلترا "هنرى الثانى"، وكان جمالها هو الذى جعلها مختلفة عن باقى نساء العصور الوسطى لتكون جزءا من الحكم وليست مجرد متعة للرجال فقط.
يانج جويفى..
كانت واحدة من ضمن 4 فتيات جميلات فى الصين القديمة، فى سن الـ14 عاما تمكنت بفضل جمالها من الزواج من ابن الامبراطور الصينى، وبعد وفاة زوجة الامبراطور استطاعت "يانج" من الوصول إلى قلب الامبراطور، وتزوجها وجعلها قائدة للامبراطورية وأصبحت المفضلة لقلبه حتى انه جند 700 عامل وعاملة لحياكة الملابس لها، ومنح الامبراطور الرتب العالية والسلطة لجميع أفراد عائلتها، وهذا أدى إلى تمرد ونشوب حرب أهلية.
السيدة جوديفا..
شعرت السيدة "جوديفا" بالشفقة على شعب "كوفنترى" والتى تقع غرب انجلترا، والذين عانوا بشدة من ضرائب زوجها الكثيرة، وحاولت إقناعه بأهمية تقليل هذه الضرائب، حتى قال لها إنه سيقوم بذلك فى حالة واحدة فقط، وهى التجرد من ملابسها والسير على حصانها فى شوارع المدينة عارية، وبالفعل قامت بذلك بعد التأكيد على إلزام الشعب الجلوس فى المنازل وغلق النوافذ والأبواب، ونفذت طلب زوجها من أجل رفع المعاناة عن شعبها، ورغم عدم قبول المؤرخون المعاصرون لما فعلته "جوديفا"، إلا أنها قدمت أفضل تضحية من أجل شعبها لرفع المعاناة عنهم.