فوز الأهلى يضرب عدة عصافير بحجر واحد، حيث يضمن مجموعة من المكاسب منها على المستوى الرقمى، ومنها على المستوى المعنوى.
"عين" يرصد فى هذا التقرير أهم المكاسب التى يسعى خلفها الأهلى من لقائه بالجونة فى أمسية الأربعاء.
القفز 6 مراكز بجدول الترتيب
يعانى الأهلى من البقاء ضمن المراكز المهددة بالهبوط، بسبب كثرة مؤجلاته بالدورى، حيث خاض الفريق الأحمر سبعة مباريات حقق الفوز فى أربعة منها وتعادل فى لقاء وحيد وخسر مباراتين أمام الاتحاد والمقاولون، والفوز على الجونة فى المباراة المقبلة سيضمن للأهلى القفز 6 مراكز فى جدول الترتيب، حيث يتحرك من المركز السادس عشر إلى المركز العاشر.
منح الثقة للمدرب الجديد
تأكد بشكل كبير تولى المدير الفنى الجديد للأهلى والأقرب هو رامون دياز المسئولية الفنية للفريق عقب مواجهة الجونة، واستلام المهمة مع الفريق وهو فى وضعية مميزة بالجدول لا شك أنها ستلقى بظلالها على المدرب، الذى سيزيد من جهده وتركيزه لكسب مزيد من الثقة والتقدم أكثر على سلم الترتيب للدورى.
إرهاب المنافسين بقدوم البطل
يشعر منافسو الأهلى بالارتياح لغيابه عن المنافسة بالدورى؛ بسبب انشغاله طوال الفترة الماضية بالبطولة الأفريقية، لكن مع عودة الأهلى للحفاظ اللقب سيعانى المنافسون من فقدان الثقة والرهبة من بطل الدورى فى آخر المواسم، ولا شك أن ذلك سيربك حسابات الفرق التى تتنافس على الصدارة، وفى مقدمتها الزمالك وبيراميدز.
التسلح بالمعنويات لأفريقيا
سيكون الأهلى على بعد مباراة وحيدة من العودة من جديد لغزو أفريقيا واستعادة الأمجاد القارية، والفوز فى لقاء الجونة سيضع الأهلى أمام عقبة وحيدة ستكون أمام الطلائع قبل العودة من جديد بمعنويات عالية للمنافسة الأفريقية.