منذ فترة طويلة وصف المؤرخون كليوباترا بأنها يونانية العرق، ولكن خلال العقد الماضى أصبح هذا الافتراض موضع تساؤل، فى عام 2009 عثر فريق من علماء الآثار على بقايا امرأة يعتقد أنها الأميرة أرسينوى أخت كليوباترا، ويعتقد الباحثون أن بقايا أرسينوى التى عثر عليها فى أفسس بتركيا تشير إلى أن والدتها أفريقية.
قبل عام من اكتشاف بقايا أرسينوى تصدرت عالمة المصريات سالى آن أشتون، العناوين الرئيسية بعد إصدارها صورة "3d" لكليوباترا، هذا لأن الصورة لم تصور كليوباترا كامرأة بيضاء بل كامرأة ذات بشرة بنية اللون.
من المحتمل أنها لم تكن فقط أوروبية بالكامل "علقت أشتون فى ذلك الوقت "عليك أن تتذكر أن أسرتها عاشت بالفعل فى مصر لمدة 300 عام عند وصولها إلى السلطة".
وبعد التركيز على كون ملامحها ليست أوروبية وليست بيضاء اللون، اقترح البعض أسماء ريهانا وبريكانا شوبرا، وجينفير لوبيز للعب دور الملكة المصرية.