فى عام 1962 نجح الثنائى رشدى أباظة وشادية بفيلمهما "الزوجة 13" واستغلالا لذلك النجاح الكبير وقتها اتفق صناع فيلم مراتى مدير عام مع رشدى ليشارك شادية بطولة الفيلم عام 1966 وبالفعل وافق رشدى وحصل على 2000 جنيه عربون وهو رقم ليس بقليل فى ذلك الوقت.
بعد الاتفاق مع أباظة على بطولة الفيلم، تزوج الفنان صلاح ذو الفقار من النجمة شادية وقتها، وبعد زواجهما وجدا الثنائى أنه من الممكن استثمار زواجهما بالقيام ببطولات معا، لذلك كانت هناك رغبة لاستبدال رشدى أباظة بصلاح ذو الفقار فى بطولة مراتى مدير عام، ولكن لم يجرؤ أحد على إبلاغ رشدى بالأمر.
مع أول يوم تصوير للفيلم فى استوديو نحاس ودون علم أحد تفاجأ العاملون بالفيلم بحضور رشدى إلى الاستوديو وقبل أن يدخل رشدى لمكان التصوير هرع جميع العاملين والأبطال إلى غرفهم خوفا من ردة فعله، ليدخل رشدى إلى البلاتوه ليجده قد خلا من الجميع وبعد حوالى ربع ساعة خرج رشدى وانصرف دون أن يعرف أحد ماذا فعل رشدى بالديكور.
توقع العاملون أنهم سيخرجون من غرفهم ليجدوا رشدى وقد أحرق الديكور أو هشمه، لكنهم تفاجئوا جميعا بوجود باقة من الزهور وضعها رشدى داخل الأستوديو والى جواره 2000 جنيه مبلغ عربون الفيلم ورقة مكتوب بها أخى صلاح أتمنى لك التوفيق.
وبعد تلك الواقعة ونجاح فيلم مراتى مدير عام، لم ينقطع عمل شادية مع رشدى، حيث تخطيا الموقف وقدما نجاحات سويا.