عيد الأم من الأدوار المميزة فى تاريخ السينما المصرية، كل نجمة لعبت الدور بطريقتها الخاصة وقدمت لنا نموذجا مختلفا للأم بما تحمله داخلها من مشاعر تجاه أطفالها.
عندما نتذكر الأمومة فى السينما فور الحال يأتى فى مخيلتك الفنانات كبار السن مثل "كريمة مختار" ماما نونة فى مسلسل "يتربى فى عزو" وغيرها الكثير ممن أثبتن قوة الأم وتحملها صعاب الحياة الأسرية فى مختلف مراحل العمر، لكن لابد أيضا أن نركز على الفنانات الشابات وملاحظت أدائهن لهذا الدور باختلاف وظائفهن وشخصياتهن.
لعبت الفنانة بشرى دور الأم فى مسلسل عوالم خفية بطولة الفنان عادل إمام، حيث ظهرت بشرى بشخصية المحامية المتعصبة معظم الوقت، وكان لهذا تأثير كبير على علاقتها بأولادها، كانت دائمة التصادم معهم وتعاملهم بطريقة الأمر والنهى اعتقادا منها أن هذه الطريقة المثلى للتربية وكادت أن تخسرهم إلى أن غيرت معاملتها.
ورانيا يوسف تميزت كأم لثلاثة أطفال شباب فى مسلسل "كإنه امبارح"، واختلف دورها اختلافا تاما عن بشرى فكانت الأم الحنونة صاحبة القلب الرقيق، دائما ما تدعم أبناءها، تعطيهم النصيحة وتترك لهم حرية الرأى.
أما غادل عادل قدمت الأم بشكل كوميدى مختلف تماما من خلال دورها فى فيلم "أهواك" مع الفنان تامر حسنى، ظهرت بشخصية مرحة بعض الشىء لكنها غير مسئولة تجاه ابنتها الفتاة الشابة وأيضا غلب عليها طابع الأنانية فكانت معظم الوقت تفكر فى أمورها هى الخاصة أكثر من الاهتمام بابنتها.