"على الزغللة بلبلة ماشى ع البيت دنجلة يا كلام ملزوق فى لبانة فى لسان عالم زنانة، هنا مايكلش معانا".. بهذه الكلمات "الدارجة بزيادة" انطلقت فرقة المدفعجية فى إطلاق أجدد "طلقة مهرجانات شعبية" على طريقتها، بفيديو كليب "ليريكال" لأغنية "الزغللة بلبلة".
بعيدًا عن معنى اسم الأغنية، وأبعد عن محتوى الكلام نفسه، الذى من الصعب جدًا أن تجد له معانى مفهومة أو مقصود "خلفيتها"، ما بين "هى شتيمة" و"للا كلام قبيح" أم هى مجرد "كلام عامى عادي"، يدخل الباند فى تجربة إطلاق كليب "ليريكال" أى عبارة عن مجموعة صورة مجمعة ومتحركة ومكتوب عليها الكلام، ولو دققت فى الكلمات، فستجد بعض الاختلافات بين المنطوق والمكتوب، فرغم كون الكلام عاميًا، إلا أن هناك بعض الحروف الناقصة فى الكلمات مثل " احنا دمغنا ولعنا، سبقنا يعنى كسبنا، على وضع اللى سمنا" وكلها كتبت بناقص حروف الألف"، ربما يرجع ذلك للريتم السريع أصلًا فى الغناء والذى من الممكن أن "ياكل" بعض الحروف فى الأداء نفسه وهو ما "طبع" على "الليريكس".
لكن الملاحظة الأهم، تكمن فى اعتبار الكليب "جه بدري" حيث عادت المدفعجية للساحة الجماهيرية بعد أقل من ثلاثة أسابيع فقط عن النجاح المدوى الذى لاقى آخر كليباتها "لغة الخربئة"، تخطت فيها حاجز الـ700 ألف مشاهدة فى وقت قياسي، وهى مدة قصيرة نسبيًا فى مجال "الكليبات والأغاني" لغطلاق عمل جديد فى فارق مدة زمنية تقل عن شهر، كما أعقبت الأغنية أشهر أغانيها "الهلى بلى"، والتى كسرت خلالها حاجز الـ10 ملايين مشاهدة.