تعرض نجوم الزمن الجميل لعدد من الحوادث والمواقف الصعبة فى حياتهم، وكاد بعضهم أن يفقد حياته.
ومن بين هذه الحوادث محاولات اغتيال تعرض لها بعض النجوم نتيجة للغيرة أو بسبب حب من طرف واحد وقع فيه بعض المعجبين وأفقدهم عقولهم فأرادوا الانتقام من هؤلاء النجوم الذين لم يبادلوهم حبا بحب.
وفى أحد أعداد مجلة الكواكب المنشورة عام 1958 تحدث عدد من نجوم الزمن الجميل عن محاولات اغتيال تعرضوا لها وكادوا يفقدون حياتهم بسببها.
ومن بين هؤلاء النجوم عملاق المسرح يوسف بك وهبى الذى وقعت فى غرامه الكثيرات من المعجبات، وحكى عن محاولة للاغتيال تعرض لها عندما وقعت فى غرامه سيدة أمريكية تقيم فى مصر، فأصبحت تتردد على مسرحياته ويراها فى كل حفلاته، وكانت تلاحقه فى كل مكان يذهب إليه.
وأوضح الفنان يوسف وهبى أنه تجاهل هذه السيدة وحاول التهرب منها مما أثار غضبها، وبلغ بها الغضب أن فكرت فى الانتقام منه بعدما تهرب منها أكثر من مرة.
وأشار عملاق المسرح إلى أن هذه السيدة استأجرت بعض فتوات شارع عماد الدين ليساعدوها فى قتله، وفى الليلة المحددة اصطحبت معها الفتوات ووقف كل فى مكانه أمام الباب الخلفى للمسرح، بينما وقفت السيدة الأمريكية تحمل مسدسا لتحاول قتله وبمجرد أن ظهر يوسف وهبى تحركت السيدة الأمريكية نحوه وأمسك به عدد من الفتوات، ولكنه كان قبلها قد أخبر البوليس بعدما وصلته تهديدات السيدة الأمريكية، وقبل أن تطلق الرصاص على يوسف وهبى تم القبض عليها وعلى الفتوات الذين استعانت بهم، وبعدها تم ترحيلها من مصر إلى بلادها، لينجو عملاق المسرح من محاولة القتل ومن جنون الحب.