منذ خطوات هدى سلطان الأولى فى الفن وهى تخوض الكثير من المعارك، سواء مع أهلها الذين رفضوا دخولها مجال الفن، أو بعض زيجاتها التى انفصلت عنهم بسبب الغيرة من الفن، حيث انفصل عنها زوجها الأول محمد نجيب بسبب الغيرة بعد أن لمع نجمها فى سماء الفن، وتزوجت من بعده المنتج فؤاد الجزايرلى والذى انفصل عنها لنفس السبب، ومن ثم تزوجت من فؤاد الأطرش شقيق فريد الأطرش.
وتعد الزيجة الرابعة هى قصة الحب الحقيقية فى حياتها، حيث كانت من نصيب وحش الشاشة الفنان الراحل فريد شوقى، الذى خطفته منذ أول لقاء بينهما، فى فيلم "ست الحسن" والذى يعد أول أفلامها التقت بفريد شوقى، وفوجئت أمام الكاميرا بمشهد يجمعهما سويا ومارس فيه فريد الغزل عليها وانتهى بقبلة مما جعلها تثور وتترك موقع التصوير رافضة ماحدث حيث لم تتفق على ذلك مع المخرج، وحاول المخرج والمنتج تهدئة الأمر ووعدوها بإلغاء المشهد.
وفى اليوم الثانى فوجئت برسالة غرامية من فريد شوقى فى غرفتها وانزعجت جدا وتشاجرت مع الفراش الذى سمح له بالدخول لغرفتها، وحينها ذهب فريد إليها ليعتذر منها ولكنها قابلته مقابلة سيئة فصرخ فى وجهها "أنا عايز أتجوزك" وقد كان، وبعد الزواج أسسا شركة إنتاج أنتجت الكثير من الأفلام الناجحة مثل حميدو، وجعلونى مجرما، والنمرود وشاركوا سويا فيما يقرب من 20 فيلما كانوا فيه ثنائيا رائعا.
بعد نكسة يونيو سافر فريد شوقى لتركيا وأصبح نجم تركيا الأول وبدأت تظهر بعض الشائعات عليه عن علاقاته الغرامية الأمر التى لم تتقبله هدى، وطلبت منه السفر معه لتركيا ولكنه رفض فسافرت رغما عنه وهناك وجدته محاطا بالمعجبات فدبت الغيرة فى قلبها وطلبت منه النزول لمصر ولكنه رفض، فعادت هى وطلبت منه الطلاق حاول فريد أن يرجعها عن طلبها ولكنها أصرت على ذلك، وانتهت قصة حبهما بعد زواج دام خمسة عشر عاما أصفر عن انجاب بنتين ناهد ومها.
وتزوجت بعد ذلك هدى سلطان من المخرج حسن عبد السلام، وتوفت فى مثل هذا اليوم 5 يونيو 2006 بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.