تحل ذكرى وفاة الفنان الراحل رشدى المهدى، اليوم الإثنين 22 يونيو، والذى اشتهر بـ"الشيخ عتمان" أثناء مشاركته فى فيلم "شمس الزناتى" مع الزعيم عادل إمام، ولم يكن هذا هو العمل الأول له فله العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التى شارك فيها، وعلى الرغم من بساطة أدواره إلا أنها كانت أدوارا مؤثرة فى سياق العمل الذى يقدمه، سواء فى مجال السينما أو الدراما.
شارك الفنان رشدى المهدى مع الزعيم عادل إمام فى 3 أعمال فنية؛ أولها من خلال مسلسل "دموع فى عيون وقحة" عام 1980، وتعتبر قصته مبنية على أحداث حقيقية من ملفات الجاسوسية المصرية لإحدى عمليات المخابرات المصرية ضد الموساد الإسرائيلى، والتى كان بطلها فى الحقيقة أحمد محمد عبد الرحمن الهوان، والذى أصبح فى المسلسل جمعة الشوان، الذى جسده الفنان عادل إمام.
وظهر مع الزعيم عادل إمام مرة أخرى بعد 11 سنة، من خلال فيلم "شمس الزناتى"، وتحديدا عام 1991، من خلال شخصية الشيخ عتمان التى عرفه الجمهور بها، وهو الشخص الذى طلب من شمس الزناتى الذى يجسده عادل إمام أن يعاونه للتخلص من عصابة كانت تستولى على ممتلكات قريته، ليلبى طلبه مقابل أن يحصل على بعض المال والزواج من سوسن بدر.
وفى عام 2000 ، ظهر مع الزعيم عادل إمام للمرة الأخيرة من خلال فيلم "هاللو أمريكا"، جسد فيه دور محام يحاول أن يساعد عادل إمام فى الحصول على تعويض مادى، بعد تعرضه لحادث على يد ابنة مرشح رئيس أمريكا.
رشدى المهدى التحق بكلية الهندسة لرغبة والده، ولكن حبه للفن والمسرح أجبره على ترك الهندسة ودخول عالم التمثيل، من خلال فرقة إسماعيل يس، ثم التحق بفرقة رمسيس، حتى أصبح معروفا للوسط الفنى، وبدأت الاستعانة به فى الكثير من الأعمال الفنية، منها: ناصر 56, السيرة الهلالية، بوابة الحلوانى الجزء الثالث، الراقصة والسياسى، رأفت الهجان الجزآن الأول والثالث.