خلال 12 عاما أو يزيد، عانى الفنان الكبير المنتصر بالله مع المرض ، بدأت المعاناة منذ عام 2008 عندما أصيب بجلطة فى المخ، تسببت فى إبعاده عن التمثيل عامين، وعندما عاد لم يستمر طويلًا حتى عاود الابتعاد لتأثير المرض عليه، ولكنه كان يتحامل على نفسه لتقديم بعض الأعمال التى لا تتطلب مجهودا مثل المسلسلات الإذاعية، أو المشاركه كضيف شرف فى مشهد أو حلقة ببعض الأعمال، فظهر فى المسلسل التليفزيونى راجل وست ستات، والإذاعى عوام على بر الهوى.
وفى آخر تعليق على حالته الصحية فى شهر يناير الماضى، قالت عزيزة كساب، زوجة الفنان المنتصر بالله، إن حالته الصحية جيدة ويقضى جميع أوقاته مع أحفاده، مطالبةً جمهوره بالدعاء له، وذلك بعد الأزمة الصحية التى تعرض لها مؤخرًا.
وأضافت كساب، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامجها "كل يوم"، المُذاع عبر فضائية"ON-E": "زوجى فنان كبير وأصابه المرض منذ 12 عامًا لم تسهم النقابة أو النجوم الكبار فى مصاريف علاجه"، مضيفة: "مش بيسألوا عنه ولكن نشكر ربنا على نعمة الستر".
وكان آخر ظهور للمنتصر بالله، فى يوليو عام 2018، حينما أقامت منظمة الأمم المتحدة للفنون احتفالية كرمت خلالها عددا من نجوم الفن وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الأب، ووقتها بدى عليه علامات التقدم فى السن بشكل كبير.
وفى يونيو الماضى، تداول أخبار خاطئة حول وفاة المنتصر بالله حتى خرجت زوجته ونفت الأمر، مستنكرة وقتها الشائعات التى رددت على مواقع التواصل الاجتماعى، موضحة أن الحالة الصحية لزوجها جيدة، ولكنه متواجد فى غرفة الرعاية الصحية بنصيحة أحد الأطباء.
وأضافت عزيزة، أن شائعة وفاة زوجها كان صاعقة على أسرته، خاصة أن شقيق الفنان قرأ الخبر وهو فى الولايات المتحدة الأمريكية.
يحكى المنتصر بالله قصة مرضه فى آخر حوار صحفى أجراه عام 2011، وقال إنه تعرض لجلطة فى المخ نتج عنها الدخول فى غيبوبة طويلة تركت أثراً على الجانب الأيسر.
وأضاف: «أشرفت على الموت وقتها نتيجة موت ثلاث فصوصة من المخ، وقال الأطباء لزوجتى إنهم قدموا ما استطاعوا عليه ولم يبقَ لهم إلا أن ينتظروا رحمة الله لينجينى من الموت «.
وتابع: «أحمد الله أننى كنت فى غيبوبة عميقة فلم أستمع لكلام الأطباء، وإلا لساءت حالتى النفسية بشدة، فلم أستطِع عبور هذه الأزمة إلا بالصبر والرضا بالقضاء والقدر، وما زلت أتلقى العلاج منذ عام 2008".