كانت الممثلة نايا ريفيرا على موعد مع القدر، يوم الأربعاء الماضى، حيث قامت باستئجار قارب، وأخذت ابنها البالغ من العمر 4 سنوات؛ لتستمتع بوقتها بصحبته فى بحيرة بيرو، إلا أن نايا غابت، وهو ما أثار القلق ليتم إبلاغ الشرطة التى عثرت على ابن نايا فى القارب مرتديا معطف النجاة وحيدا بدون والدته، وعندما استطاع الطفل الحديث قال إن والدته نزلت المياه لتسبح، ولكنها لم تعد؛ لتضع الشرطة فرضية الغرق.
وكثفت الشرطة جهودها للتأكد من غرق نايا، حيث قامت بمتابعة البطاقات الائتمانية لها لتحدد ما إذا كان هناك من يستعملها، سواء كانت نايا أو أحد قام بسرقة متعلقاتها، لكن الشرطة لم تجد أى دليل على وجود شبهة جنائية فى الأمر، وظلت فرق البحث تكثف من بحثها عن نايا بالطائرات الهليكوبتر والروبوتات تحت الماء.
ومنذ ساعات قليلة أعلنت الشرطة العثور على جثة يُعتقد أنها جثة نايا، ومن المقرر أن تعلن الشرطة عن التفاصيل بالتأكيد أن الجثة تعود لنايا أو لا، خاصة أن الأمر يحتاج للتحاليل وإثبات الأمر.
وقامت والدة نايا ريفيرا وشقيقها بزيارة المكان الذى اختفت نايا ريفيرا، وذلك للمساعدة فى العثور عليها، حيث ظهرا بإحدى الصور وهما ينظران إلى بحيرة بيرو بشكل مؤثر للغاية، وقد صعدا على أحد مراكب البحث، وهما يرتديان سترات النجاة على أمل إيجاد ريفيرا، وزار المكان أيضا زوجها السابق ووالد ابنها.
وبعد سلسلة من التحريات التى أجرتها الشرطة بعد واقعة اختفاء النجمة نايا ريفيرا وانتشار تقارير تعرضها للغرق، كشفت التحريات أن سيارة نايا الـ"G-Wagon" كانت تتواجد فى موقف السيارات الموجود بالقرب من شركة تأجير القوارب، وكانت حقيبة النجمة الشهيرة موجودة بالداخل.