فى اعترافات جديدة بقضية العنف المنزلى بين النجم العالمى جونى ديب وزوجته الممثلة آمبر هيرد، ادعت الممثلة فى المحكمة، اليوم الثلاثاء، أن جونى ديب دفع عارضة الأزياء البريطانية كيت موس إلى أسفل السلم فى التسعينات، وهو ما يشير إلى أسلوبه العنيف، وقدمت هيرد هذا الادعاء الجديد فى المحكمة العليا، مدعية أنها لكمت جونى خلال حادثة وقعت فى مارس 2015؛ لأنها كانت تخشى أن يفعل الشيء نفسه مع أختها ويتنى.
وسألتها إليانور لوز كيو سى، محامية ديب، عن كونها عنيفة تجاه ديب أثناء وقوع خلاف، قالت هيرد: "لقد دفع كيت موس إلى أسفل الدرج، وسمعت القصة من شخصين، فخشيت أن يحدث ذلك مع شقيقتى التى كانت متواجدة وقت الخلاف، فلكمت جونى، لكنى لم أضربه منذ سنوات، وكانت هذه المرة الأولى بعد كل هذه السنين".
وسألت محامية ديب لماذا لم تذكر هيرد حادثة كيت موس من قبل، كما أن التفاصيل لم تُرفق فى أى مستند، مشيرة إلى أنها تعتقد أن حادث كيت موس من خيال آمبر هيرد، وإلا لماذا لم تذكره من قبل.
حضر اليوم الثنائى جونى ديب وآمبر هيرد إلى المحكمة العليا، حيث قدمت الممثلة أدلة لمدة ثلاثة أيام على مزاعمها بأن زوجها السابق جونى ديب ضربها وأساء معاملتها، وأكدت "آمبر هيرد" خلال محاكمة اليوم أنها كانت تخشى الموت أثناء هجوم "جونى ديب" عليها، حيث زعمت أنه ضغط على رقبتها، وأخبرها أنه سيقتلها وينقل جثتها.
ويزعم بيان شهود هيرد الذى قُدّم فى 39 صفحة اليوم، أن ديب هدد بقتلها عدة مرات، كما ادعت أن جونى أخبرها أن السبيل الوحيد للهروب من زواجهما هو الموت، وزعمت أنه لكمها وركلها وخنقها، وألقى الهاتف المحمول فى وجهها بقوة، وكأنه يلعب البيسبول.
كما زعمت أيضًا أن جونى ديب هدد مرارًا وتكرارًا باغتصابها من قِبَل رجال آخرين، وأخبرها أنه يمكن أن يتصل ببعض الرجال السود، الذين يمكنهم مساعدته، وأنه سوف يقوم بتقطيع وجهها حتى لا يعرفها أحد مرة أخرى، وذلك فى رحلة من بوسطن إلى لوس أنجلوس فى عام 2014.