يبدو أن الفترة الماضية تحولت حياة كيم كاردشيان وكانى ويست الزوجية لحالة من الاضطراب والتشتت وخاصة بعد إعلان كانى ويست نيته فى الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بل فاجأ العالم بعدد من التصريحات عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الشهير "Twitter" بشكل صادم، حيث ادعى نجم الهيب هوب الشهير أنه كان يحاول تطليق زوجته نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان عدة مرات، وجاءت كل هذه الأحداث مناسبة للصحف الصفراء التى تركز على نشر الشائعات حول العالم، لتتحول كيم وكانى لمحط تركيز الشائعات خلال الفترة الماضية حتى بعد لقائهما فى وايومنج، حيث تم تصوير كيم وهى تبكى أثناء التحدث إلى زوجها، وبينما افترض الكثيرون أن الزوجين يحاولان التوفيق بين قضاياهما، فإن موقع " Life & Style " نشر تقريرا أثار الكثير من الجدل.
فقد أشار مصدر للموقع أنه عندما التقيا فى وايومنج قرر كانى ويست أن يترك الاختيار لكيم أن بينه وبين تلفزيون الواقع الذى كان السبب فى شهرتها وثروتها، وأكد المصدر أنه أمر معروف أن كانى ويست يعلن دائما كرهه لـ"Keeping Up with the Kardashians" وذلك بحجة أنه يجد البرنامج "سطحى وعديم الفائدة" ويشعر أن كيم لديها المزيد لتقدمه لكن بشكل أفضل.
وأضاف المصدر أن ويست يرفض العودة إلى لوس أنجلوس وأصبحت حياة الزوجين فى حالة جمود، وأشار أن مغنى الراب الشهير تواصل مع المحامين حول إمكانية الطلاق، وما يزيد الأمر توترا أن كيم رأت نفسها دائما أنها الشخص الذى يتحكم، والآن تم عكس الأدوار".
بينما أكد موقع "جوسيب كوب" المعنى بالتحقق من الشائعات المنتشرة حول نجوم العالم أن ما تردد ما هو إلا شائعات سخيفة كون الأضواء حاليا تتركز على الزوجين، ولم يعط كانى ويست زوجته كيم كاردشيان إنذارا لكى تختار بينه وبين حياتها المهنية، إضافة إلى أن كيم تظهر دائما دعمها لزوجها.