يبدو أن كيم كارداشيان وزوجها كانى ويست قررا السفر والتجمع كعائلة، فى محاولة لإنقاذ زواجهما، حيث شوهد مغنى الراب يوم الأحد 43 سنة، وهو يستقل طائرة خاصة فى كودى، وايومنج، مع ابنه سانت البالغ من العمر أربع سنوات.
وأفاد موقع TMZ أن كانى وكيم، قد أخذوا إجازة عائلية مخططة مع أطفالهما الأربعة، فى محاولة لإنقاذ علاقتهم قبل أن تكون علاقة غير قابلة للإصلاح.
شوهدوا آخر مرة معًا فى نهاية الأسبوع الماضى، عندما انتقلت كيم من لوس أنجلوس، حيث كانت تقيم مع أطفالهم، من أجل مناقشة الخلافات فى وايومنج مع كانى، الذى كشف الكثير من الأسرار مثيرة للجدل علنًا بشأن علاقتهما فى اول تجمع انتخابى له.
ويقال إن الزوجين يعيشان منفصلين بعد أن ورد أن نشر أكثر من مرة إنهما يعيشان الحجر الصحى سويا، حيث أعلن الموسيقى مؤخرًا مشاكلهما، واتهام كيم بمحاولة حبسه، كما زعم أنه يريد تطليقها فى صخب شديد على وسائل التواصل الاجتماعى.
وعلى الجانب الآخر حاول كانى ويست أن يضع الكثير من الطاقة العاطفية فى تجمعه الرئاسى الأول بعدما أعلن 4 يوليو على تويتر، انه سيشارك فى انتخابات أمريكا 2020، لكن الفائز بجائزة Grammy 21 مرة ما زال لديه الوقت بطريقة ما للعمل على ألبومه التالى، الذى كان من المفترض أن يطرح يوم الجمعة الماضية.
وشوهد مغنى الراب وهو يعمل بجد، كما أصدر مقطع فيديو موسيقيا من مزرعته، وذلك وسط كل الجدل المثار حوله.
وكان قد قرر كانى ويست الاعتذار لزوجته كيم كاردشيان وكتب على تويتر: "أود الاعتذار إلى زوجتى كيم كارداشيان بعدما تحدثت عن شىء فى منتهى الخصوصية فى العلن مؤخرا".
وأكد أنه لم يحمها مثلما تقوم هى بتغطيته وحمايته، قائلاً: "كيم أحبك وأود أن الاعتذار لك، وأعلم أنى جرحتك، من فضلك سامحينى".
وكانت العلاقة بين الثنائى كيم كاردشيان وزوجها المغنى كانى ويست اتخذت منحنى مختلفا خلال الفترة الماضية، وذلك بعد سلسلة من الهجوم المتبادل بين الثنائى بدأها الزوج بإطلاق اتهامات عديدة عبر تويتر، أبرزها رغبته فى طلاقها قبل قيامه بحذف التغريدة بالأمس، الأمر الذى لم يسكت كيم، التى بدورها لم تنتظر طويلا لرد اعتبارها، حيث شنت هجوما مضادا عليه بكلمات عبر خاصية استورى إنستجرام، قالت فيها إن كانى ويست الذى يرغب فى الترشح لرئاسة أمريكا يعانى من اضطراب ثنائى القطب ما يؤثر على تصرفاته.
كانى
كانى
كانى
كانى وكيم
كانى وكيم
كانى وكيم