تحل ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة أمينة رزق، اليوم الإثنين الموافق 24 أغسطس، وهى صاحبة أطول مسيرة فنية، حيث بدأت مشوارها الفنى منذ كان عمرها 12 عاما، كما أنها تميزت فى أداء أدوارها المختلفة والمتنوعة، خاصة فى مجال السينما، كما أنها أتقنت دور الأم فى الأفلام، ولقبها الجمهور بـ"راهبة الفن"؛ لعدم زواجها نهائيا.
ولكن هناك قصة خطوبة كادت تُكلل بالزواج، والأسباب تتعلق بحبها للفن، وحبها الشديد لوالدتها، ولكنها كشفت عن قصة "الضابط" الذى خطبها بالفعل حيث قالت: كان هناك شخص يُدعى وهبى، ويعمل "ضابطا"، تقدم لخطبتى ولكنى كنت أرفض، وبعد إصرار من عائلى على هذه الخطوة اضطريت أوافق، وظلت هذه الخطوبة عامين، ولكن كانت لدى قرارة فى نفسى بأنه بمجرد الزواج سيقوم بمنعى عن الفن، فاستغليت سفره للخارج فى ذات مرة وأرسلت له الشبكة، واهتميت بالفن مرة أخرى بشكل أكبر، وبعد مرور 14 عاما فوجئت بأن هذا الشخص يتصل بى ويطلب زيارتى، فوافقت ورحبت به، وعندما حضر أخبرنى بأنه تزوج فتاة أجنبية، ولكنه سينفصل عنها؛ لعدم اتفاقهما.
وتابعت، إن هذا الشخص قام بطلبها للخطوبة مرة أخرى، ووجد إصرارا كبيرا من عائلتها، معللين بأنه يحبها لمدة 14 عاما، فاضطريت للموافقة، خاصة بعد تهديدهم لى بأنهم سيتبرأوا منى، ولكن هذا الشخص شعر بالخوف من فسخ الخطوبة، كما حدث فى السابق، فطلب منى عقد القران، وأكنها مثل الخطوبة وأنه لن يحدث بيننا شىء، فوافقت بما أنها ستكون مثل الخطوبة، وأننى سأكون متواجدة فى منزل والدى، ولكنه فاجأنى فى ذات مرة بأنه يريد ممارسة حقوقه الشرعية، فرفضت بالطبع؛ لعدم وجود عاطفة تجاهه فى الأساس، وقبولى كان بضغط من عائلتى، كما أن حبى وعشقى كله للفن، وتشاجرنا بعد 11 يوما من عقد القران.
يذكر أن الفنانة الكبيرة أمينة رزق صاحبة أطول مسيرة فنية، ودخلت المجال الفنى وهى فى سن الثانية عشرة من عمرها، حيث ظهرت لأول مرة على خشبة المسرح عام 1922، لتغنى فى إحدى مسرحيات فرقة على الكسار، وبعدها انتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية، التى أسسها عميد المسرح العربى يوسف وهبى، وارتبطت أمينة رزق بيوسف وهبى ارتباطا فنيا وعاطفيا كبيرا.