قال محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس: شهر سبتمبر هو أصعب شهر علينا سواء أنا أو أحمد أو منة؛ لأنه الشهر اللى اتولد واتوفى فيه والدى، ولكن هو أحلى شهر برضه؛ لأنى بفرح أوى لما الناس بيعرفوا إنى ابن فؤاد المهندس وتشوف الفرحة فى عينيهم.
وأضاف فى تصريحات تليفزيونية: والدى وشويكار "طنط شوشو" كل ما يهمهم كانت الدراسة ثم الدراسة، وتحقيق النجاح حتى لو بالعافية، ولو سقطنا كان بيكون فيها ضرب، ولكن فى 4 شهور الصيف كنا بنقضيه معاهم، سواء كانوا بيصوروا فيلم أو بيعملوا مسرحية، ودى كانت فسحتنا الحقيقية.
وعن عدم خوضه تجربة التمثيل قال: أنا روحت لوالدى بعد ما خلصت الثانوية العامة وقلت له عاوز أمثل فنظر لى نظرة مرعبة من غضبه، وقال لى لما تخلص جامعتك ابقى اعمل اللى أنت عاوزه زى ما أنا عملت، وبعد ما اتخرجت الدنيا لاهتنى ومدخلتش مجال التمثيل، بس أنا الوحيد وسط إخواتى اللى بيحب حتة التمثيل.
وعن سر الصداقة ونجاحات فؤاد المهندس وشويكار رغم انفصالهما، قال: مش لازم الانفصال يؤثر على الناس، ده هما لما بقوا أصدقاء كانوا أحسن كتير، وكان والدى يطلب منها تعمله حمام محشى وشركسية؛ لأنها شاطرة أوى، وكانت بتعمله وكانت أول واحدة تروحله المستشفى، ورغم ده كله إحنا منعرفش ليه انفصلوا عن بعض، ولا عمرنا سألناهم؛ لأن دى حياتهم الشخصية.
وعن عادل إمام قال: والدى كان بيحب عادل إمام جدا وبيعتبره ابنه، وكان بيفرح أوى بنجاحات عادل إمام، وحتى لما حقق النجومية كان لما بيقابل الأستاذ فؤاد المهندس بيكون زى ابنه بالظبط قدامه، ويقول عليه "ابنى البكرى اللى مخلفتهوش".
وعن تكريم الأستاذ من مهرجان القاهرة عام 1999 قال: والدى لما اتكرم بكى من كم تصفيق الحضور، وأنا كنت ببكى أيضا من الفرحة، ولن أنسى الفنانة فيفى عبده التى أطلقت زغرودة من أجل والدى.
واختتم لقاءه بتوجيه رسالة لوالده قائلا: أنت واحشنى بشكل مرعب، ويشرفنى إن أنت تبقى أبويا وأنت أجمل حاجة حصلتلى فى حياتى وحقيقى وحشتنى.