زار الرئيس دونالد ترامب، خلال جولته بالفاتيكان، كنيسة سيستين، التى تقع فى المقر الباباوى، بصحبة البابا فرانسيس بندكت السادس عشر بابا الفاتيكان، ترامب، وزوجته ميلانيا الكاثوليكية وابنته وزوجها اليهوديان الديانة، التقطت لهم صور عديدة داخل المقر وتحديدا أسفل لوحة مايكل أنجلو وهو موقع محرم دخوله لأى أحد بالكنيسة.
وهى أكبر كنيسة موجودة بالقصر الباباوى الذى يعتبر المقر الرسمى للبابا فى مدينة الفاتيكان. قام ميكيلانجيلو -تحت رعاية البابا يوليوس الثانى- برسم لوحات غطت 12 ألف قدم مربع (1100 متر مربع) من سقف الكنيسة، وقد استغرق هذا العمل السنوات بين 1508 و1512 شعر مايكل آنجلو بالاستياء من عمله بعد ذلك، معتقدا أن ما فعله خدم البابا وحده، وأعطاه ما كان يحتاجه بشدة من العظمة والجلال. رغم ذلك فإن ذلك السقف، يعتبر فى يومنا هذا من أعظم إنجازات مايكل آنجلو، وخصوصا لوحته "الحكم الأخير The Last Jugdement.
وتستمد الكنيسة اسمها من اسم البابا سيستوس الرابع، والذى قام بتجديد الكنيسة الكبرى Cappella Magna بين عامى 1477 و1480
.