ومن منطلق أن ما تقوله الملكة يجب تنفيذه، وضعت إليزابيث مع زوجها قانونا بشأن أسوأ عادته، التدخين، وفقا لمجلة "ماري كلير" الفرنسية في نسختها الإنجليزية.
وأضاف الكتاب أن كراهية الملكة للسجائر لم يأت من فراغ، فكان والدها، الملك جورج السادس، مدخنا شرها ولديه العديد من المشكلات الصحية ذات الصلة، بما في ذلك سرطان الرئة في السنوات التي سبقت وفاته المفاجئة عام 1952 عن عمر يناهز 56 عاما، ولذلك أصرت إليزابيث على أن يتخلى فيليب عن هذه العادة السيئة عندما تزوجا عام 1947، وهو ما فعله في الليلة التي سبقت زفافهما.
كما أوضح كوزلوفسكي في كتابه الجديد: "كان فيليب في السابق مدخنا شرها أيضا، لكنه نجح بكفاءة استثنائية عن الإقلاع عن التدخين، إذ جاء الأمر تدريجيا، بالتقليل من عبوة في اليوم إلى ترك التدخين نهائيا في يوم زفافه على حبيبته إليزابيث، بناءً على طلبها".