قال نبيل مبروك، أحد أعضاء الجيل الأول لفرقة رضا، إن أهم ما كان يميز الفرقة أنهم كانوا مثل العائلة الواحدة داخل الفرقة، حيث تزوج معظمنا من داخل الفرقة، فكنا جميعا نعمل بقلب واحد، وأكد أنه يتذكر أهم التكريمات التى حصلت عليها الفرقة، حيث قام رئيس إثيوبيا فى افتتاح الكاتدرائية بإعطاء كل عضو من الفرقة جنيها ذهبيا، وأنا لم أفرط فيه إلى الآن، وجعلته دلاية فى سلسلة زوجتى.
وأضاف دكتور محمد الجداوى، أثناء استضافته مع الجيل الأول لفرقة رضا ببرنامج معكم الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى ويذاع على قناة CBC، أن من أهم التكريمات التى حصلت عليها الفرقة عندما سافروا أول رحلة لألمانيا وكانوا ما زالوا طلبة، وساهم أحد الألمان فى إتاحة فرصة لهم لعمل حفلة فى أكبر مسرح هناك وهو مسرح بتهوفن، وحضر تلك الحفلة السفير المصرى والذى كان صديقا مقربا من رئيس الجمهورية المصرى، وعندما شاهد العرض أنبهر به.
وتابع دكتور الجداوى، بعد انبهار السفير المصرى قام بالحديث لرئيس الجمهورية على الفور، وأثنى على فرقة رضا، وقال له إن تلك الفرقة لا بد أن تمثل مصر فى كل الاحتفالات، وعندها أمر أن نذهب لدولة يوغوسلافيا ومثلنا الحكومة المصرية، وأصبحت فرقة رضا علما من الأعلام المصرية.
كما أوضح الفنان عبد المنعم حسن، أحد أعضاء الجيل الأول لفرقة رضا، أن الفرقة قدمت ثلاثة أفلام كانت رائعة، وما زالت تُعرض إلى الآن، وتلتف حولها الأسر المصرية، وكان على رضا سابقا للزمن فى الكثير من الأشياء، ومن أكثر مشاهده التى يتذكرها، ذلك المشهد مع الإيطالية الذى كان يتغزل فيها، ثم اكتشف أنها تفهم اللغة العربية.