آمبر هيرد النجمة الشهيرة العالمية وافقت على دفع مليون دولار لجوني ديب، طبقا لاتفاق توصلت إليه لإنهاء إجراءات الاستئناف في دعوى التشهير التي أقامها ضدها طليقها النجم العالمي.
آمبر هيرد كتبت عبر حسابها بتطبيق Instagram أنها بعد فترة طويلة من التفكير اتخذت قرارا لم يكن سهلا بتوقيع الاتفاق، دون أن تحدد الشروط المالية.
وكانت أمبر هيرد سبق أن تقدمت بطلب استئناف الحكم الصادر في حقها شهر يونيو الماضي، انص على ضرورة أن تدفع 10 ملايين دولار للنجم جوني ديب.
أضافت الممثلة البالغة من العمر 36 عاما: "لقد اتخذت هذا القرار بعد أن فقدت الثقة في نظام العدالة الأمريكي ، حيث كانت شهادتي العلنية بمثابة موضوع للتسلية، وأعطت وسائل التواصل الاجتماعي مادة للتداول".
جوني ديب يرحب بالاتفاقية
ومن جهته رحب محامو جوني ديب بتوقيع الاتفاقية، وقال المحاميان بنجامين تشيو وكاميي فاسكيز: "يسعدنا رسميا إغلاق هذا الفصل المؤلم لديب، الذي أوضح خلال هذا المسار أن أولويته هي الكشف عن الحقيقة".
وأشار المحاميان حسبما نشر موقع الديلي ميل، إلى أن "القرار الصادر بالإجماع عن هيئة المحلفين، والحكم الناتج عنه لصالح ديب ضد هيرد، لا يزالان ساريي المفعول"، وأضافا أن "دفع مليون دولار الذي تعهد ديب بالتبرع به للجمعيات الخيرية، وهو ما سيفعله بالفعل يوضح أن هيرد تقر بخلاصات" العدالة.
جوني ديب وامبر هيرد
قضايا جوني ديب وامبر هيرد
وانطلقت الدعاوي القانونية بين الزوجين السابقين جوني ديب وامبر هيرد من مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" عام 2018، وصفت فيها هيرد نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف الأسري"، من دون تسمية زوجها السابق.
واعترض الممثل الهوليوودي جوني ديب وقال إن هذا المقال "دمر سمعته وحياته المهنية"، ورفع دعوى قضائية ضد زوجته السابقة بتهمة التشهير للحصول على تعويضات قدرها 50 مليون دولار، وردت هيرد بدعوى مضادة طالبت فيها بالحصول على تعويض بقيمة مضاعفة.
وبعد 6 أسابيع من المحاكمة، خلص المحلفون في محكمة فيرفاكس بضواحي واشنطن، إلى أن الزوجين السابقين قد شوها سمعة بعضهما البعض، لكنهم قدّروا أن الضرر الذي لحق بديب كان أكبر.