يحتفل المسرح القومى بالفنانة سناء جميل، برعاية زوجها لويس جريس، وترصد "عين" أهم محطات الفنانة الراحلة وزوجها:
1 ظل الصحفى الشاب لويس جريس لفترة طويلة يكتم حبه لسناء جميل، إذ كان يعتقد خطئًا أنها مسلمة، خاصة وأنها كانت كثيرًا ما تردد عبارات مثل «والله العظيم»، ولكنه قرر أن يصارحها في إحدى المرات قائلًا: «لو مكنتيش بس انتي مسلمة وأنا مسيحي كنت طلبتك للجواز»، فابتسمت «سناء» قائلة: «أنا مسيحية يا لويس وموافقة نتجوز».
2 أما عن تفاصيل الزواج فقد أسرع إلى القس ليتزوج سناء بعدما علم أنها مسيحية، لكن القس رفض لعدم وجود مدعوين، فقام «لويس» بتأجير ٧ سيارات تاكسي ليملأها بزملائه المجلة، وكانوا كلهم تقريبًا مسلمين.
3 تم الزواج عام 1961 ومدته تجاوزت 40 عامًا من الحب والتفاهم والعطاء.
4 فضلت الفنانة سناء جميل ألا تنجب أطفالًا برغم حبها الشديد لزوجها لويس جريس ولكنها كانت تفضل أن تتفرغ لفنها بشكل كامل، إلا أنها في أواخر أيامها ندمت على عدم الإنجاب.
5 عندما توفيت سناء جميل، رفض لويس جريس دفنها على الفور بل احتفظ بحثتها لمدة 3 أيام لينشر خبر وفاتها في جميع الصحف على أمل ظهور أى من أقاربها للمشاركة فى توديعها، ولكن لم يأتي أحد ودُفِنت سناء جميل فى اليوم الرابع من وفاتها، وتحديدًا فى 22 سبتمبر 2002، وخرجت جنازتها من كنيسة العباسية.