طارق الشناوى: محمد هنيدى صنع ضجة «صعيدى 2» لإخفاء فشل فيلمه الأخير

طارق الشناوى طارق الشناوى
 
نسرين الرشيدى

أكد الناقد طارق الشناوى لـ"عين" أن فكرة إعادة بعض الأعمال السينمائية التى مر عليها سنوات طويلة وتقديم جزء ثان منها غير مرغوب فيها وإن كانت ترتبط بوجهة نظر خاصة بمؤلف العمل أوالجهة المنتجة، ورغم ذلك فيجب عدم الحجر عليها حتى تخرج إلى النور.

واعتبر طارق الشناوى أن ما تم ترويجه حول إعادة فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" على وجه التحديد لم تكن فكرة خارجة من مؤلفه مدحت العدل أوالجهة المنتجة وهما أصحاب القرار فى ذلك إذن، ولكنها مجرد ترويج من بطل الفيلم محمد هنيدى الذى أعلن ذلك بنفسه فى محاولة منه لاصطناع ضجة آخرى بعدما أخفق فيلمه الأخير "عنتر ابن ابن ابن ابن شداد" وفشل فى تحقيق النجاح المطلوب.

وأوضح طارق الشناوى، أن هنيدى فضل أن يصنع ضجة يعيد من خلالها جمهوره ويذكره بنجاحه الماضى وتأكيده على أنه كان فى يوم ما يصنع النجاح، والدليل على ذلك اختياره الإعلان عن إعادة فيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية، فى نفس وقت عرض فيلم  "عنتر ابن ابن ابن ابن شداد" ولذلك تفاعل معه الجمهور، وتناسى فيلمه الأخير، وأعتقد أن هذا نوع من الإفلاس.

وقال الشناوى، يأتى ذلك على عكس تجربة فيلم "السلم والثعبان" التى أعلن عنها منتج ومؤلف الفيلم محمد حفظى فهو هنا لديه ما يقدمه لأنه صاحب المحتوى الفنى فنيا وانتاجيا ولا يمكن المصادرة على إبداعه، ومن ثم يجب الانتظار حتى يخرج العمل إلى النور ويتم الحكم عليه.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر