قال الناقد طارق الشناوي في تصريح لـ«عين»، إن فيلم «أمان يا صاحبي» اتعمل على مقاس المطرب سعد الصغير ومحمود الليثي والراقصة صافينار، بمعنى أنه فيلم عيد يخاطب جزءًا من الجمهور يأتي له لكي يصفق ويتسلى، ويشاهد المطربين المفضلين الشعبيين ومعهم أيضا المطرب عبد الباسط حمودة، وإنما ليس به سينما ولا فن يعتبر شئ مؤقت.
وأضاف: أما بالنسبة لفيلم «خير وبركة» ففي الحقيقة حدثت لي حالة من الإحباط، لأن الرهان كان بالنسبة لي كان على الممثلين علي ربيع ومحمد عبد الرحمن، ولكن أرى أن التجربة برمتها ليست في صالحهما، وسامح عبد العزيز المخرج ليس موفقا بالفيلم.
وأكد أن فيلم «بث مباشر» هو الرهان الأخير على نجومية سامح حسين بمعنى أنه صعب جدا عودته مرة أخرى للبطولة.
أما بالنسبة لفيلم «شنطة حمزة» للمطرب حمادة هلال أرى أنه أكثر مطرب، بعد تامر حسني، حريص على التواجد، سواء كان في السينما أو الدراما وهذا يحسب له، على الرغم أنه لا يحصد إيرادات عالية أو مشاهدة عالية، ولكن هو ينجح بتقدير مقبول، وهذا يتيح له الفرصة مع كل سنة تقديم شىء، ولكن لا بأس أن يظل حمادة هلال مطربا يقدم أعمالا في السينما.