يعود الإعلامى طارق علام لمواصلة إذاعة برنامج "هو ده" على شاشة المحور فى موعد جديد له يكون فى العاشرة مساء سهرة الأحد من كل أسبوع، حيث يقدم طارق فى هذه الحلقة انفرادا جديدا من أمام مقابر الشهداء فى المدينة المنورة وعند مقام سيد الشهداء سيدنا حمزة رضى الله عنه، ويتحدث طارق عن غزوة أحد الشهيرة التى انتصر المسلمون فيها فى البداية ولكن بسبب التشرذم تم هزيمتهم ويربط طارق ذلك بواقع المسلمين فى الوقت الحالى..
وفى الفقرة الثانية يقدم طارق مفاجأة سارة للسادة المشاهدين، حيث يستعرض حالة "عم حمدى" الكفيف، والذى فقد حاسة السمع والتى اهتزت له قلوب الملايين والتى بكت معه أسرته الكفيفة، وقد قام طارق فى حلقات سابقة من البرنامج بتقديم بعض المعونات له وتركيب قوقعة داخل أذنه حيث يقوم طارق فى هذه الحلقة باختبار حاسة السمع عند عم حمدى ونجاح عملية زرع القوقعة وكانت المفاجأة السارة عند عم حمدى عندما سمع صوت الأذان لأول مرة فى مشهد درامى ومؤثر للغاية، وبدأ طارق فى شكر كل من ساعد فى جمع هذه الأموال لتلك العملية التى تجاوزت مبلغ ٢٥٠ ألف جنيه..
وفى الفقرة الثالثة يقدم طارق سيدة تقوم بقتل زوجها نتيجة لغيرتة عليه عند قيامة بالزواج عليها، وفى جزء ثان من هذه الفقرة يقدم سيدة أخرى من البحيرة قام زوجها وشقيق زوجها بالتعدى عليها وقتل والدتها وشقيقتها الصغرى وحاول قتلها ولكن نجت من الموت بأعجوبة، ويدعو طارق فى هذه الفقرة المسئولين فى المجلس القومى للبحوث الاجتماعية بضرورة تحليل هذه الظواهر العنيفة..
وفى الفقرة التالية يقوم طارق بالتصوير فى هولندا داخل سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية، ويتمنى طارق من تطبيق هذه الفكرة فى مصر فى شوارع القاهرة، حيث تكون محافظة خالية من التلوث، وفى جانب آخر فى هذه الفقرة يستعرض طارق المشروعات الصغيرة، حيث يعرض فكرة شاب من نجع بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، حيث يقوم باستثمار مخلفات قصب السكر وتحويلها إلى طاقة يتم استخدامها فى جميع المجالات..
وفى الفقرة قبل الأخيرة طارق يستعرض المشروعات الصغيرة وكيفية إقامة حضانات المصنع والمشروع والحرف اليدوية، وذلك من خلال نموذج "محمد فران"، الذى يمتلك مصنع داخل مجمع مصانع خاتم المرسلين بالهرم..
وفى الفقرة الأخيرة يقدم طارق نموذج جديد من التحدى مع البطل "بولا" من أبناء الإسماعيلية الذى يعيش بلا زراعين، ولكن يلعب تنس الطاولة وأيضاً ألعاب القوى ويعيش حياته بشكل طبيعى ويكون نموذجا للصبر والكفاح والعزيمة..