كنت تقريبا قاربت علي نسيان مصطلح ”العوالم“ أو ”الآلاتيه“ وهو المصطلح الذي كان يستخدم في الوسط الفني لوصف شخص أو مجموعة أشخاص معروفين بشغل ”النسوان“ من نقل الكلام و ”الولولة“ وزي ما بنقول كمصريين ”الشحتفة“ عند خلق الله.
إنها نفس الأوصاف التي احسست بها مؤخرا من قناة الجزيرة القطرية الإخوانية الإرهابية الهبلة التي طرحت سؤال من أقذر وأغبي وأعبط وكل الأوصاف المتدنية التي يمكن أن تقال عن صيغة السؤال الذي يقول ”بعد هجوم طريق الواحات.. هل تبحث مصر عن من يحميها؟“.
إنها نفس الأوصاف التي احسست بها مؤخرا من قناة الجزيرة القطرية الإخوانية الإرهابية الهبلة التي طرحت سؤال من أقذر وأغبي وأعبط وكل الأوصاف المتدنية التي يمكن أن تقال عن صيغة السؤال الذي يقول ”بعد هجوم طريق الواحات.. هل تبحث مصر عن من يحميها؟“.
سؤال من المفترض أنه لا ينتظر الرد سوى بأصوات تصدر مباشرة من أسفل الجهاز التنفسي وينتهي بحشرجة في الأنف وهو رد مصراوي اسكندراني شهير علي مثل هذه المواقف ولا أعتقد أن هناك ما هو أنسب للرد علي الجزيرة لأن جميع المصطلحات والأقاويل وقاموس الشتائم المشروعة لن تكفي القناة المتخلفة حقها في الرد علي مثل هذا السؤال غير البرئ.
بصراحة سألت مصر إذا كانت تنتظركم لحمايتها بعد شهرتكم الواسعة في ما هو عكس الرجولة والشهامة والحسم، فلم أجد ردها سوى أن قالت:
يحموني أنا البهية الأبية.. يحموني أنا الصامدة والباقية حتى آخر أنفاسي ، أنا مصر المباركة المحفوظة بالقران والإنجيل.. أنا تاريخ الأديان وعمر الزمان.. أنا الوقت والمكان.. أنا مصر، فى أحضانى غرقت دماء أولادي وفي أعماقي حفرت أسماؤهم بالخلود، أنا مصر التى وقف العالم لها إجلالا واحتراما وخشوعا، وكيف لا وأنا من أنجبت خير شباب الأوطان، وكيف لا وأنا من علمت العالم أن يحبو ويخطو خطواته الأولي ، أنا مصر أم العرب قبل المصريين، أنا الجمهورية العربية.. أنا الشابة والتى مهما دار علي رأسها الزمان ستبقي شابة، كيف لا وأنا استمد شبابي من نيلي وشمسي، وكيف لا وأنا انضر بابنائي وشعبي وأملي وارضي، أنا مطمع الغزاة.. كنت ومازلت، لأنى أنا مصر، أنا أم الأبطال وأم الأعراس.. أنا أم الدنيا ، أم العامل والزارع والصانع، أم اليتيم والخليل، أم الملكوم والمظلوم، أم لأرضي وعرضي.
أنا التاريخ والأدب والفنون.. أنا مصر نادرة الوجود ، أولادي خير أجناد الارض ونسائي اعظم أمهات العصور، انبيائي عاشوا في كنفي وبقيت بهم اعلم أولادي ، حنيني لنفسي لا ينتقص وعمري يزيدني قوة وصبر.. أنا مصر فمن هي قناة الجزيرة أو من يملكها ؟