تثير دائما الحياة الشخصية للنجوم فضول جمهورهم الذين يسعون بشكل أو بآخر لمعرفة كل تفاصيل حياتهم الشخصية، والوجه الآخر لهم، بعيدا عن الفن والشاشة، وتعد حياة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب مثيرة للجدل ليس بخلافات أو حكايات جمعته بكمن حوله من نجوم، ولكن ببعض التفاصيل الشخصية الخاصة به.
وتعد أبرزها هو ما عرف عنه بكونه أكثر الفنانين ممن ينتابهم وسواس النظافة، وتسببه فى العديد من المواقف المحرجة لمن حوله، وأيضا قيامه بتصرفات وصفها البعض بالمرض، وتضم جعبته العديد من الحكايات التى دارت فى هذا الاتجاه تأتى من ضمنها موقف جمعه بالفنان الراحل يوسف وهبى، والذى كانت تجمعه به صداقة قوية وعلى أساس هذا دعاه الأخير لتناول الغذاء معه فى منزله، وذلك ووافق الموسيقار بعدما أملى عليه العديد من الشروط، وأثناء سيره فى الطريق إلى منزل الفنان "يوسف وهبى" علم بانقطاع المياه فى منزل وهبى وانزع بشدة من هذا الأمر، وطلب من السائق أن يعود به إلى البيت، فداعبه الكاتب توفيق الحكيم قائلاً: "سوف تتعذب كثيرا يا عبد الوهاب، فجهنم ليس فيها ماء لغسيل اليدين.. والناس فى الجنة ليسوا فى حاجة إلى غسل أيديهم وأرجلهم" إلا أن الجملة كانت سببا فى غضب موسيقار الأجيال.
من الأمور أيضا التى قد تصل لحد الخيال فى حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب، هو ما أكده المقربون أنه من شدة هوسه بالنظافة كان يغسل الصابون قبل استعماله، مشيراً إلى أنه كان يغسل يديه بشكل مبالغ فيه، كما كان يضع منديلا على أنفه، فى حالة تواجده فى مكان يتواجد فيه عدد من الأشخاص.