التغيير هو سمة الحياة، نجده حولنا فى الشوارع والأماكن، ومن بين التغيرات التى حدثت هو تغيير شكل الأبنية حتى أصبحنا نشاهد أبنية حديثة بجانب المبانى الأثرية القديمة.
وعندما نفكر بصورة أوسع، نجد أن أغلب الأبنية الحديثة تم إنشاؤها بسبب قرارات إزالة لعدم صحة التعامل داخل هذه الأبنية أو حوادث الزلزال، رصد موقع "بورد باندا" مجموعة من الأبنية الأمريكية التى سقطت بفعل الزمن وعدم التزام الحكومة الأمريكية بخطوات الصيانة الكاملة.
محطة بنسلفانيا، هى مصدر إلهام لحركة الحفاظ التاريخية، ويعود تاريخها إلى عام 1910 من تصميم إحدى الشركات الهندسة المعمارية القديمة، وهى تبدو كلاسيكية وسط الأبنية الحديثة التى تحيط بها، وقد توقفت الحكومة الأمريكية من عمل الصيانة اللازمة للمبنى منذ عام 1963 نظرا لتكلفتها، وهو ما جعلها تتحول إلى الشكل الحالى الحديث.
تم بناء هذه العمارة فى مانهاتن عام 1908، وكان فى هذا الوقت هو أطول مبنى فى العالم، ورغم مرور العديد من السنوات إلا أن مبنى "سينجر" لا يزال يحتفظ بسجل أطول مبنى فى العالم، ولكن تغير شكله ليتماشى مع الأجواء الحالية.
حدائق ميدواى، من الصعب تصديق أنه سيتم هدم هذه الحديقة المبتكرة، ولكن بالفعل 79% منها قد هدم بفعل الزمن، حيث تم افتتاحها عام 1929 فى حى هايد بارك فى شيكاغو، وكان معقدا ومثيرا للاهتمام، والآن هى حديقة واسعة خضراء.
قصر مارك هوبكينز، يقع على قمة نوب هيل فى سان فرانسيسكو، وهو عبارة عن قصر من الزخارف الفيكنورية المزخرفة تم البدء فى بنائه عام 1878، وتم إزالته عقب زلزال 1906 وإعادة بنائه من جديد بشكل مختلف.
محطة برمنجهام الطرفية، كان طراز هذه المحطة شرقى وغريب عن كل التصميمات التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت، حيث تم بناؤها عام 1909، ورغم اختلافها وجمال هذه المحطة إلا أنها لم تنقذها من الهدم، وتم إنشاء كوبرى مكانه ومساحة فارغة.