الأكل العاطفى يتناوله الشخص للتغلب على الأحزان أو الملل والروتين أو الصدمات العاطفية أو العودة بذكريات وحنين الطفولة كما أن الإجهاد له دور كبير فى التهام الطعام أيضا وبكميات كبيرة مثل تناول كميات كبيرة من الشيكولاتة أو تناول المعجنات، أو المقليات والأطعمة السريعة والجاهزة، أو تشجيع بعض الأصدقاء الذى تعرض إلى صدمات عاطفية وتفسية لتناول الطعام والمشروبات خارج المنزل.
كيف تتخلص من الأكل العاطفى؟
الخطوة الأولى: يحتاج الإنسان لاتخاذها لتخليص نفسه من الأكل العاطفى هو التعرف على المحفزات والمواقف التى تجعله يتجه للطعام.
ويمكن أن يحتفظ بمفكرة غذائية أو لتحديد المواقف التى يكون فيها الإنسان أكثر عرضة للأكل بسبب العاطفة وليس الجوع.
البداية من شغل وقت الفراغ للقضاء على الممل والروتين بممارسة هواية جديدة أو قراءة كتاب جديد.
وللعلاج من الاكتئاب، يمكن تربية حيوان أليف، أو التحدث مع صديق بدلًا من الاتجاه للطعام.
وقد يساعد التحدث مع طبيب نفسى للوصول لعلاج للأكل العاطفى، ويمكن أن يحتاج الإنسان لخبير تغذية أو الطبيب ليساعده فى تنظيم طعامه واختيار الأنواع الصحية المناسبة له.
وقد يصعب علاج الأكل العاطفى فى الحالات التالية:
إذا كان الأكل العاطفى سلوكا مكتسبا منذ الطفولة ما يصعب تغييره مع مرور الوقت.
- قد يجد بعض الأشخاص صعوبة فى التعامل مع المشاعر والعواطف السلبية.
- ارتفاع مستويات الكورتيزول الذى يؤدى للإجهاد وانخفاض الشهية، وإذا لم يتم تخفيف الإجهاد يتم تحرير هرمون آخر يسمى الكورتيزول، الذى يزيد من الإفراط فى تناول الطعام.
- أظهرت بعض الأبحاث أن النساء أكثر عرضة لتناول الأطعمة كوسيلة للتعامل مع الإجهاد مقارنة بالرجال.