نمط الغذاء الصحى مع ممارسة الرياضة وقسط كاف من النوم هو التعريف الأمثل لحياة صحية، لكن المفاجأة هى أن النوم نفسه قد يسبب أخطارا كثيرة جدا يمكن أن تصل للوفاة، فبعد أن تغلق عينيك للاستعداد للنوم والراحة تحدث المفاجآت من بينها:
أول أكسيد الكربون
هو غاز ليس له لون أو رائحة ويسبب الوفاة إذا تم استنشاق الكثير منه أثناء النوم، ويتم استنشاقه من أبخرة الشوايات، الأفران، تشغيل السيارات والمواقد، ويتم تمييزه فقط عند وجود كاشف خاص به، لكن غير ذلك فإن الكشف عنه وتمييزه يعتبر مستحيل.
فعند استنشاق كمية كبيرة منه أثناء النوم يسبب الوفاة فى الحال، أما إذا تم استنشاقه والشخص مستيقظ يبدأ فى الشعور بأعراض مثل: اضطراب المعدة، الصداع أو الدوخة.
توقف التنفس أثناء النوم
عادة ما يحدث هذا بسبب ترهل عضلات الحلق، على الرغم من أن عضلات وأنسجة اللسان والرئتين يمكن حينها أن تلعب دورها بدون تقصير .
وتشير الأبحاث إلى أن حوالى 22 مليون أمريكى يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم، و80% من الحالات لا يتم تشخيصها، لأن ذلك يحدث فجأة دون سابق إنذار، ويعد الانخفاض المفاجئ فى مستوى الأكسجين هو الدافع الأساسى لتوقف التنفس وحدوث أزمات قلبية أيضا.
الفيروسات المعوية
هذه الفيروسات المعوية تم تحديدها عام 1962، وفى عام 2014 زادت حالات الموت المصابة بها أثناء النوم، ذلك جعل الباحثين يكثرون من التساؤلات عن ما إذا كانت هذه الفيروسات سوف تصبح الخطر الأكبر القادم فى السنوات القادمة، واعتبره خبراء أنه أكثر من الإيبولا.
والإصابة بهذه الفيروسات قد ينتج عنها بعض من الأعراض، مثل صوت أزيز عالى النبرة، ضعف العضلات والتهاب النخاع الشوكى، هذه الأعراض تكون فى أغلب الأحيان خطيرة بالقدر الكافى، الذى يسبب الموت المفاجئ أثناء النوم.