ذكرى ميلاد كاميليا.. اكتوت بنار الحب وتفحمت فى الطائرة

كاميليا كاميليا
 
زينب عبداللاه

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الجميلة كاميليا التى ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 13 ديسمبر، رغم الاختلاف فى سنة ميلادها والتى اختلفت فيها العديد من المصادر بين أعوام 1919، 1924، 1929.

وعلى الرغم من أن كاميليا لم تكن تمتلك قدرات تمثيلية فائقة إلا أن جمالها وجاذبيتها كانا من أهم العوامل التى دفعتها لطريق الفن حتى أصبحت بطلة لعدد من الأفلام، وكما كان هذا الجمال والجاذبية سر نجوميتها وتألقها كانا أيضا سر الحوادث التى تعرضت لها فى حياتها ولعلهما كانا السبب فى نهايتها المأساوية التى كانت من أكبر الألغاز التى شغلت الناس عند الحديث عن النجمة الجميلة.

كانت حياة كاميليا مزيجا من الإثارة والحب والمأساة والأضواء، وجمعتها قصص والحكايات بالملك فاروق ودنجوان السينما رشدى أباظة.

ولدت كاميليا فى حى الأزاريطة بالإسكندرية، وكان المخرج أحمد سالم أول من اكتشفها، وخصص لها بعض المدربين لتعليمها التمثيل والرقص.

وبدأت كاميليا مشوارها الفنى عندما استعام بها يوسف وهبى فى فيلم القناع الأحمر.

قامت كاميليا خلال مشوارها الفنى القصير ببطولة عدد من الأفلام منها: "العقل زينة، المليونير، آخر كدبة، ولدى، قمر 14"، ثم «بابا عريس» وكان آخر فيلم شاركت فيه هو فيلم آخر كدبة.

تنافس على حب كاميليا كل من الدنجوان رشدى أباظة والملك فاروق، كما أثيرت العديد من الأقاويل حول علاقتها بالموساد الاسرائيلى، وهذه العوامل عززت من أن حادث وفاتها محترقة بعد سقوط الطائرة المتجهة إلى روما كان مدبرا.

توفيت كاميليا فى ظروف غامضة فى 31 أغسطس 1950 عندما سقطت الطائرة بالقرب من محافظة البحيرة، وعثر على جثة كاميليا متفحمة بين الحطام.

وكانت كاميليا تتخذ خطواتها للعالمية لولا ترتيبات القدر، حيث شاركت فى الفيلم الأمريكى "الطريق إلى القاهرة".

وسافرت كاميليا بينما كانت تستعد هى ورشدى أباظة للزفاف فى تحد للملك، وحين سقطت الطائرة أصيب رشدى بحالة هيستيريا.

ورغم العديد من الأقاويل التى تشير إلى أن حادث وفاة كاميليا المأساوى كان مدبراً، كشف الكاتب الصحفى أنيس منصور أن كاميليا عندما أرادت حجز مقعد فى الطائرة التى كانت متجهة إلى سويسرا، لم تجد مكانا حتى قبيل السفر بوقت قليل، وأنه كان مسافرا على هذه الطائرة، ولكنه اضطر لإلغاء سفره، وحصلت كاميليا على تذكرته المتجهة إلى الموت.

 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر