تحتفل اليوم إسعاد يونس أو صاحبة السعادة بعيد ميلادها، بعدما تمكنت من حفر اسمها بحروف من ذهب فى كل المجالات التى عملت فيها سواء كانت صحفية، معدة برامج، إلى مذيعة راديو، وممثلة، وفى النهاية كإعلامية اثبتت جدارتها وتفوقها عبر برنامج "صاحبة السعادة"، ومن يرى إسعاد على الشاشة يعتقد أن حياتها كانت من قبل مليئة بالسعادة والترف، لكن ما نكشفه فى السطور المقبلة، يؤكد على أن حياتها كانت عكس ذلك.
إسعاد اليتيمة
توفى والدها وهو صغير فى سن 42 عاما، وقتها لم تتم الطفلة الصغيرة 14 عاماً مما سبب لها أزمة كبرى بعدما أصبحت يتيمة خاصة مع قرب والدها الشديد لها،الذي كانت تعتبره قدوتها وفارس أحلامها بسبب حياته الممتلئة بالتفاصيل التى تفخر بها إلى الآن، ابتداء من عمله كطيار حربى إلى كونه أحد الضباط الأحرار بجانب عمله صحفياً فى مجلة روز اليوسف.
فراق الأخوة
لم تهنأ إسعاد يونس بالاستمتاع بالعيش مع أخوتها طويلاً وذلك بعدما توفاهما الله فى سن صغير وهما طفلين لم يتخطا الـ6 أشهر بعد، هكذا أكدت فى حواراتها بخصوص أحمد، وجمال أشقاءها وكأن القدر كتب عليها عدم الشعور بوجود رجل فى حياتها تعتمد عليه العائلة لتعيش برفقة أمها وشقيقتيها إيمان وأحلام.
إسعاد الـ"ضرة"
بالتأكيد لو سألت أى امرأة عن أسوأ كابوس من الممكن أن تعيشه فلن تتخيل أن تعيش مع ضرة لها أو أن يتزوج زوجها وحبيبها وشريكها فى النجاح عليها فما بالكم لو تزوج من أقرب صديقاتها!.
هذا ما حدث مع إسعاد حينما تفاجأت بخبر زواج زوجها رجل الأعمال علاء الخواجة من صديقتها شريهان سراً، وقتها انفجرت غضباً لكن مع مرور الأيام ومرض شريهان تحديداً رفضت التشفى فيها حينما كانت تدعو لها بالشفاء دائماً لتعود صداقتهما أفضل مما كانت.
ورغم كل ذلك تغلبت إسعاد يونس على كل ذلك حتى أصبحت فى وجه كل من يروها أينما حلت "صاحبة السعادة".