قبل 3 سنوات من الآن، كان الفنان سيد مصطفى حديث "السوشيال ميديا"، بعد أن نشر أحد الأشخاص على موقع "فيس بوك" معاناته فى الرزق، وعدم قدرته على دفع الأجرة لأحد سائقى "الميكروباصات" فى حى "فيصل"، وقتها طالب رواد "السوشيال" نقابة الممثلين بالتدخل لإنقاذ الفنان المظلوم، وتدخلت النقابة بقيادة الدكتور الفنان أشرف زكى، وشارك سيد مصطفى فى عملين بمشاهد قليلة، منها فيلم "المشخصاتى" مع تامر عبد المنعم، و"الباب يفوت أمل" مع درة، والفيلمين إنتاج عام 2016، وما لبث حتى عاد من جديد للبطالة، وأصبح بلا عمل.
السؤال الآن.. هل المطلوب من سيد مصطفى أن يلجأ إلى شخص يسرد حكايته من جديد على "فيس بوك" لكى يعلم القاصى والدانى أنه يعانى البطالة؟، ويرق قلب شركات الإنتاج عليه، ويتذكروه، هل يقف الرجل بأعلى صوته ويقول :"انقذونى"؟، لماذا تتعمد شركات الإنتاج خصوصا الكبيرة تجاهل فنانى هذا الجيل الكادح المحترم، الذى لم يجنى شيئا من الفن ولم يربح من المهنة سوى التجاهل والنكران.