التقيت أكثر من مرة مع النجمين تامر عبد المنعم ومحمد فؤاد واعتبرهما من الأصدقاء الجدعان فى الوسط الفنى وسواء تقابلت معهما معا أو كل على حدة لكن تنطبق فى النهاية صفات الجدعنة والدم الخفيف وشهامة ابن البلد على الثنائى الذى اعتقد أن ما يحدث بينهما حاليا ليس أكثر من عتاب لأثنين من الأصدقاء بعد تدخل "ولاد الايه" لنقل كلام مغلوط وتفسير تصرفات حسب وجهات النظر أو إدعاء مواقف لم تحدث من الأساس.
كلامى هذا موجه لأذن محمد فؤاد وقلب تامر عبد المنعم وأعلم جيدا أن ما يحدث بينهما لم ولن يكون أبدا خلاف مادى على صرف مستحقات أو شيكات مسلسل الضاهر بقدر ماهو "زن ع الودان" فى قعدات الدقى أو عباس العقاد وكلاهما يفهم جيدا قصدى!
جلسة الصلح التى حدثت من قبل بمعرفة المنتج تامر مرسى والنجم عمرو دياب كانت صادقة وهادفة واتفق فيها الطرفان على أن "الشيطان" دخل بينهما وأن علاقتهما و "العيش والملح والعشرة" أقوى وأهم وأكثر بقاء من أى تدخلات أو خلافات وبالفعل استقرت الأوضاع بينهما وتنازل تامر عبد المنعم عن قضاياه ضد فؤاد وكانت نية فؤاد المثل لكن يبدو أن كسل محمد فؤاد أو تكاسل من حوله لإنجاز الأمر أدى فى النهاية لما لا يحمد عقباه وتطور الخلاف من جديد ليخرج تامر عبد المنعم ويقرر إظهار "العين الحمرا" لفؤاد على اعتبار أن "البادى أظلم" وهو ما سوف يترتب عليه مشاحنات وتلاسن واشتباكات لن يرحب بها سوى "الشياطين" التى تتغذى على مثل هذه الوقائع والخاسر فى النهاية اثنان من أعز الأصدقاء ونجمان من أطيب نجوم الوطن العربى وجمهور يشعر بالصدمة من بيانات وأخبار لم يعتد أن يقرأها عن تامر عبد المنعم ومحمد فؤاد.
أتمنى أن يتصدر محمد فؤاد هذا المشهد ويتحرك ليثبت نفس النوايا الحسنة التى اظهرها تامر عبد المنعم لتعود الروح الطيبة للثنائى ويعود الاستقرار النفسى بينهما من جديد كما أتمنى أن يكتفى تامر عبد المنعم ببيانه بعد صدور الحكم ضده بالحبس وينتظر خطوات محمد فؤاد التى اعتقد أنها لن تكون أبدا عكس ظنونى الطيبة من ناحيته.