يبدو أن الزمن مصمم على إعادة نفس الأحداث والحواديت والشائعات وحتى "الاشتغالات" التى لا تتوقف عند جيل معين أو ترتبط بمستوى إجتماعى وثقافى مختلف والدليل أنه بعد عشرات السنين عادت شائعة فيلم الكوتشينة من جديد ولمن لا ينتمى لجيل الثمانينات فهذا الفيلم كان عبارة عن شريط فيديو يتم الحديث عن المشاهد المثيرة فيه من معظم شباب هذا الجيل دون أن يراه أحد أو يوثق مشاهدته له.
معظمهم أكدوا أن أحد الأصدقاء وعدهم بشريط "وردة" الذى رغم محاولات جيل الثمانينات المستميتة لم يظهر هذا الفيديو حتى الآن وأزعم أنه لن يظهر أبدا لانه لايوجد للراحلة وردة مثل هذا الفيلم من الأساس.
معظمهم أكدوا أن أحد الأصدقاء وعدهم بشريط "وردة" الذى رغم محاولات جيل الثمانينات المستميتة لم يظهر هذا الفيديو حتى الآن وأزعم أنه لن يظهر أبدا لانه لايوجد للراحلة وردة مثل هذا الفيلم من الأساس.
والسبب الحقيقى وراء ظهور انتشار شائعة فيلم الكوتشينة الآن هو أفيش ظهر على السوشيال ميديا من تصميم أحد الشباب الذى قرر فجأة "اشتغالة" جيل الفيسبوك بصور من وحى الخيال ليعيد احياء شائعة الثمانينات من جديد وتبدأ مرحلة البحث على الانترنت عن الفيلم الذى لعب أبطاله الكوتشينه على أجساد بطلاته وهو قطعا ما لم يحدث ولا يوجد سيناريو أو حوار تمت كتابتهما لمثل هذه "الاشتغالة" التى لا يعلم أحد من وراءها ولا مصدرها الحقيقى حتى الآن.
الكوتشينة